المرأة النكدية هي نتاج سوء تربية في الصغر، فهي الطفلة المضغوطة والمراهقة المراقبة من أهلها والتى فقدت الثقة بنفسها بأى تصرف تفعله، ما يجعلها تشعر بالخوف من التعامل والشك بكل الناس وبمقصدهم حتى لو كان زوجها أو أبناءها.
***
كما أن هذه النوعية من النساء يكن دائمات النكد، هذا ما كشفته الدكتورة رحاب العوضى، أستاذ علم النفس السلوكى.
وقالت «العوضى» إن المرأة دائمة النكد بلا هدف يكون لديها اكتئاب متوسط، وتحتاج للعلاج النفسى الناتج عن سوء التربية، ويكون التعامل معها بحذر، وهذه النوعية من السيدات يتسببن في تفاقم المشاكل لدى أبنائهن لاقتباس انطباعاتها، كما أنها تتسبب في خلق جو أسرى ممتلئ بالكآبة، إضافة إلى أنها تكون سببا أساسيا في رفض الزوج المكوث فترة طويلة داخل المنزل، ودائما يتهرب منها ومن مسؤولية أطفالها.
وأضافت أستاذ علم النفس السلوكى أن علاج المرأة النكدية يكون نابعا من داخلها برغبتها في التغير والاستمتاع بالحياة والأسرة وعدم تهويل أمور المعيشة، مشيرة إلى أن أغلب الزوجات النكديات تكون لديهن الرغبة في إظهار أنهن مهدرات الحق ومظلومات.
وأوضحت أن بعض الحالات منهن يكن مصابات بمرض الوسواس القهرى أو الاكتئاب وهى أمراض أكثر انتشارا عند السيدات أكثر من الرجال، وتخجلن من الإفصاح عنها مما يؤدى إلى تفاقم المشاكل بعد الزواج.
ونصحت بأنه يجب قبل الزواج عرض الزوجين على برامج توعية وأن تتعلم الفتاة الفصل بين ضغط الأسرة السابق لها وحياتها الجديدة مع الزوج وتتعلم كيف تكون مصدر البهجة والفرح بأسرتها ومصدر الحنان والرحمة والدفء للزوج والأبناء.
وكشفت عن صفات المرأة النكدية أنها تتمثل في كونها قليلة الصبر وتتعصب على أبسط الأمور ولا تقبل النقد أو الدخول في مزاح مع أحد وتكون غير مقبولة من الأشخاص الذين حولها.
كما أنها تكون سريعة الغضب وتصدر منها أفعال تجعل من حولها لا يحبونها، كما أنها شديدة الحساسية في حياتها حتى من أقرب الناس إليها وتتخذ قرارات سريعة قد تسبب لها مشاكل في حياتها.