إذا رجعنا إلى الروايات التي
وردت عند أهل السنّة حول كيفية تشريع الأذان نجدها تذكر بأنّ
التشريع جاء من رؤيا رآها صحابي أو صحابيان أو ستّة أو اثنا عشر حسب
اختلاف الروايات ومن ثمّ اقترح تلك الرؤية على النبيّ
صلىاللهعليهوآله ، والنبيّ استحسن ذلك الفعل وأمر الناس بفعله
وأضافه إلى الصلاة.
وإليك نصّ الرواية : « اهتمّ النبيّ صلىاللهعليهوآله للصلاة ، كيف يجمع الناس لها ، فقيل له : انصب راية عند حضور الصلاة ، فإذا رأوها أذّن بعضهم بعضاً ، فلم يعجبه ذلك ، قال : فذكر له القنع يعني الشبور وقال زياد : يعني شبور اليهود ، فلم يعجبه ذلك ، وقال : « هو من أمر اليهود » ، قال : فذكر له الناقوس ، فقال : « هو من أمر النصارى » ، فانصرف عبد الله بن زيد بن عبد ربّه وهو مهتمّ لهمّ رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فأُري الأذان في منامه.
قال : فغدا على رسول الله صلىاللهعليهوآله فأخبره ، فقال له : يا رسول الله إنّي لبين نائم ويقظان إذ آتاني آت فأراني الأذان ، قال : وكان عمر بن الخطّاب قد رآه قبل ذلك
فكتمه عشرين يوماً ، ثمّ أخبر النبيّ صلىاللهعليهوآله فقال له : « ما منعك أن تخبرني »؟ قال : سبقني عبد الله بن زيد فاستحيت.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « يا بلال ، قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله » ، قال : فأذّن بلال » (1).
وعند الرجوع إلى هذه الروايات الناقلة كيفية تشريع الأذان نجد الاختلافات الكثيرة فيها ، ففيها :
1 ـ إنّ الرواية عن ابن زيد مختلفة ، ففي بعض النصوص أنّه رأى الأذان في المنام واليقظة ، وفي نقل آخر تقول : رآه في المنام ، وفي نقل ثالث تقول : إنّه قال : لولا أن يقول الناس لقلت : إنّي كنت يقظان غير نائم؟!
2 ـ رواية تقول : إنّ عبد الله بن زيد رآه ، فاخبر به النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وأُخرى تقول : إنّ جبرائيل أذّن في سماء الدنيا ، فسمعه عمر وبلال فسبق عمر بلالاً فأخبر النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ثمّ جاء بلال فقال له : « سبقك بها عمر »!!
3 ـ رواية تنصّ على أنّ ابن زيد رآه ، ورواية أُخرى تقول : إنّ سبعة من الأنصار رآه ، ورواية تقول : أربعة عشر صحابياً رأوه ، ورواية تدخل عبد الله بن أبي بكر.
4 ـ رواية تنصّ على أنّ بلالاً كان يقول : اشهد أن لا إله إلاّ الله ، حيّ على الصلاة ، فقال له عمر : أشهد أنّ محمّداً رسول الله ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله لبلال : « قل كما قال عمر »!!
5 ـ رواية تفرد فصول الأذان ، ورواية أُخرى تثنّيها؟!
6 ـ رواية تقول : إنّ عبد الله بن زيد هو الذي أخبر النبيّ صلىاللهعليهوآله بذلك ، ثمّ أخبره عمر بن الخطّاب ، فقال له النبيّ : « ما منعك أن تخبرني »؟!
وقد أوقع اختلاف الروايات الشرّاح والمحدّثين في كيفية الجمع بين هذه الأحاديث فقالوا :
أوّلاً : إنّ هذه الرؤية هي رؤية غير الأنبياء عليهمالسلام ، ورؤية غيرهم لا يثبت بها حكم شرعي؟! (1).
وقد أجابوا عن هذا الإشكال بقولهم : باحتمال مقارنة الوحي لذلك (2)!
وهذا كلام بارد لا يمكن أن يبنى عليه حكم شرعي ، مادام أنّ مجيبه صدّره بالاحتمال ، إذ الاحتمال لا يجري نفعاً في المقام مادام المسألة شرعية ، وتحتاج إلى قطع ويقين من أنّ الوحي أمر بمثل تلك الرؤية!
وأجيب أيضاً : أو لأنّه صلىاللهعليهوآله أمر بمقتضى الرؤية لينظر أيقرّ على ذلك أم لا ، ولاسيّما لمّا رأى نظمها يبعد دخول الوسواس فيه (3)!!
وفيه بطلان واضح ، إذ إنّ ذلك ليس من اجتهاده صلىاللهعليهوآله على القول بكونه يجتهد في الأحكام الشرعية كما يجوّزون ذلك وإنّما هي رؤية لغيره فلا محلّ لإقحام مسألة جواز الاجتهاد له في الأحكام هنا من عدمه؟!
على أنّه لماذا لا يأتيه الوحي ابتداءً ويخبره بكيفية الأذان بدل أحالته إلى رؤية شخص ، ثمّ إمضاء ذلك الفعل من قبله؟!
أضف إلى ذلك أنّ الصلاة شرّعت في ليلة معراج النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فلماذا لم يشرّع معها الأذان؟ وترك النبيّ صلىاللهعليهوآله في حيرة من أمره لا يدري كيف يعلّم الناس بوقت الصلاة حتّى فرّج عنه برؤية عبد الله بن زيد ، أو عمر بن الخطّاب ، أو بلال ، أو أبي بكر ، أو غيرهم من الصحابة؟!
قال الحافظ : « وقد حاول السهيلي الجمع فتكلّف وتعسّف ، والأخذ بما صحّ أولى ، فقال بانياً على صحّة الحكمة في مجيء الأذان على لسان الصحابي ، أنّ
النبيّ صلىاللهعليهوآله سمعه فوق سبع سماوات وهو أقوى من الوحي ، فلماذا تأخّر الأمر بالأذان عن فرض الصلاة ، وأراد إعلامهم بالوقت رأى الصحابي المنام فقصّه ، فوافق ما كان صلىاللهعليهوآله سمعه فقال : إنّها لرؤيا حقّ ، وعلم حينئذ أنّ مراد الله بما أراه في السماء أن يكون سنّة في الأرض ، وتقوّى ذلك بموافقة عمر ، لأنّ السكينة تنطق على لسانه ، والحكمة أيضاً في إعلام الناس به على غير لسانه صلىاللهعليهوآله التنويه بقدره ، والرفع لذكره بلسان غيره ليكون أقوى لأمره ، وأفخر لشأنه » (1).
وفي كلامه تكلّفات كثيرة نشير إليها تباعاً.
1 ـ إقراره بأنّ الأذان سمعه النبيّ صلىاللهعليهوآله سواء كان في معراجه الأوّل أو الثاني ، وهذا ما نقرّه ونصحّحه لما سيأتي ، لكنّه تعلّل بأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله لم يخبر به إلاّ بعد رؤية عبد الله بن زيد وتأييده برؤية عمر الذي تنطق السكينة على لسانه.
إلاّ أنّ هذا الكلام باطل ؛ لأنّ الروايات تذكر أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله بقي حائراً في كيفية إعلام الناس بالصلاة ، واقترح عليه الصحابة عدّة اقتراحات كوضع راية أو ناقوس أو استخدام شعار النصارى والنبيّ صلىاللهعليهوآله لم يقبل ذلك ، وبقي حائراً ، فإذا كان النبيّ قد سمع الأذان من فوق سبع سماوات فلا معنى للحيرة حينئذ ، بل بنفسه يشرّع لهم الأذان الذي سمعه في السماوات بلا تردّد ، وعدم الحاجة إلى رؤية زيد وتأييد عمر!!
وإذا كان النبيّ صلىاللهعليهوآله أقدم على الفعل بعد تأييده برؤية زيد وعمر ، فهذا يعني تشكيك النبيّ صلىاللهعليهوآله فيما سمعه من الأذان في السماء ، وهذا باطل لأنّه يلزم منه خلاف ما فرضه السهيلي من الجزم برؤيته في السماء السابعة.
2 ـ إنّ الرواية التي صحّحها السهيلي واردة بلفظ أنّ ملكاً من السماء علّم النبيّ صلىاللهعليهوآله الأذان كما علّمه الصلاة ، ومن الواضح إنّ تعليم النبيّ صلىاللهعليهوآله من الله تعالى حتّى يعلّم أُمّته ، والنبيّ صلىاللهعليهوآله قد فعل ذلك ، فقد علَّم أُمّته الصلاة ، فإذاً لابدّ أن يعلّمهم الأذان ، وإلاّ كان قد أخفى عليهم ما كان عليه تعليمهم ، وهذا باطل لا يرتضى في حقّ النبيّ صلىاللهعليهوآله.
3 ـ إنّ الروايات صريحة في أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله لمّا اقترحوا عليه ما تفعله اليهود رفض ، وما تفعله النصارى فرفض أيضاً ، وعلّل ذلك بكراهة مشابهتم ، مع أنّهم رووا في روايات أُخرى صحيحة أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان يحبّ موافقة أهل الكتاب فيما لم ينزل فيه وحي ، والمفروض أنّ هذا لم ينزل فيه وحي ، فعليه لابدّ أن يوافقهم الرسول ولا يردّ اقتراحهم!!
4 ـ إنّ تعليل الكلام بكون « إعلام للناس به على غير لسانه صلىاللهعليهوآله التنويه بقدره والرفع لذكره بلسان غيره ليكون أقوى لأمره وأفخم لشأنه » تعليل عليل لأنّ هذا الأمر يتعلّق بالشرع المقدّس ، فإظهاره على لسانه أشدّ وأقوى من إظهاره على لسان غيره ، لأنّه النبيّ صلىاللهعليهوآله المكلّف بتبليغ الرسالة إلى الناس ، وإلاّ إذا رضيت بهذا التعليل يلزم من أن تظهر تشريعات أُخرى على لسان غيره ، لورد نفس التعليل فيها ، مع إنّه لم يظهر ذلك ولم ينقل.
وفي الواقع إنّ هذه الأُمور التي يذكرونها ما هي إلاّ تعليلات عليلة أخترعها عقولهم ، وصوّرتها مخيّلتهم لأجل تبرير الواقع الذي نقلته هذه الروايات ، من كون الأذان ناشئ عن رؤية لعبد الله بن زيد ، فالتجاؤوا إلى هذه الأُمور العليلة التي لا تغني ولا تسمن من جوع ، بدل حفظ كرامة النبيّ صلىاللهعليهوآله والرسالة والإيمان بأنّ الأذان شرّعه الله تعالى على لسان نبيّه الكريم لا عن رؤية حلمية أو اقتراح التزم به النبيّ صلىاللهعليهوآله!! فإنّ ذلك كلّه يؤدّي إلى استنقاص الرسالة والحطّ من قيمتها الإلهية! وسوف نبيّن لاحقاً أنّ الأذان تشريع إلهي نزل من السماء ، فكن على ذكر من ذلك.
وهناك إشكال عامّ يرد على جميع الروايات ، وهو ما ذكره الحاكم في « المستدرك » حيث قال : « وإنّما ترك الشيخان البخاري ومسلم حديث عبد الله بن زيد في الأذان ، والرؤيا التي قصّها على رسول الله صلىاللهعليهوآله بهذا الإسناد لتقدّم موت
عبد الله بن زيد ، فقد قيل :
إنّه استشهد بأُحد ، وقيل بعد ذلك بيسير »؟ (1).
فإذاً تبطل الرواية من الأصل لأنّها رويت بعد موت عبد الله بن زيد وهذا لا يمكن قبوله ، ودليل على وضع الرواية وبطلان كلّ ما يبنى عليها ، واستند إليها.
وقال ابن حجر : « وفي الحلية في ترجمة عمر بن عبد العزيز بسند صحيح عن عبد الله العمري قال : دخلت ابنة عبد الله بن زيد بن ثعلبة على عمر بن عبد العزيز فقالت : أنا ابنة عبد الله بن زيد شهد أبي بدراً ، وقتل بأُحد! فقال : سليني ما شئت ، فأعطاها » (2).
فإذاً مع إيمان ابن حجر العسقلاني بأنّ عبد الله بن زيد استشهد بأُحد ، وعليه تكون الروايات المروية عن رؤيا الأذان منقطعة ، ولكنّنا مع ذلك نجده يستدلّ برؤيته على شرعية الأذان.
فانظر إلى الأمانة العلمية والتقوى التي يحملها ابن حجر وغيره من أقطاب المذهب السنّي!!
والصحيح أنّ الأذان شرّعه النبيّ صلىاللهعليهوآله بأمر الله تعالى ، وقد وردت بذلك روايات عديدة من طرق أهل السنّة ، وهي صحيحة السند أيضاً ، فقد أخرج الحاكم بسنده عن سفيان بن الليل قال : « لمّا كان من أمر الحسن بن علي ومعاوية ما كان ، قدمت عليه المدينة وهو جالس في أصحابه ، فذكر الحديث بطوله قال : فتذاكرنا عنده الأذان ، فقال بعضنا : إنّما كان بدء الأذان رؤيا عبد الله بن زيد بن عاصم! فقال له الحسن بن علي : « إنّ شأن الأذان أعظم من ذاك ؛ أذّن جبرائيل عليهالسلام في السماء مثنى مثنى ، وعلّمه رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأقام مرّة مرّة ، فعلَّمه رسول الله صلىاللهعليهوآله » ، فأذّن الحسن حين ولي » (3).
وعلّق الذهبي على الرواية بقوله : « قال أبو داود : نوح كذّاب ، وهو قول ابن الملقن انتهى.
والمقصود بنوح هو نوح بن درّاج اتهم بالكذب والوضع! ولم يبيّن سبب كذبه ، ولكن الجوزجاني كشف لنا عن سبب تضعيفه ، فقال : زائغ » (1).
ومقصود الجوزجاني بالزيغ هو التشيّع كما أفصح عن ذلك الذهبي في ترجمة الجوزجاني في « ميزان الاعتدال » (2).
وعليه فسبب طعنه كونه شيعياً لا غير ، وإلاّ إذا رجعنا إلى ترجمته نجدهم رموه بالكذب والزيغ والوضع بلا أيّ مبرّر أو دليل ، أو قل هو جرح مبهم ، وقد كشف عنه الجوزجاني فصار جرحاً مفسّراً ، وبما أنّه ليس بجرح حتّى على مبانيهم فيكون جرحه لا قيمة له ويحكم بوثاقته كما ذكر بعضهم! فإذاً الرواية صحيحة.
الرواية الثانية : عن زياد بن المنذر ، حدّثني العلاء قال : قلت لابن الحنفية : كنّا نتحدّث أنّ الأذان رؤيا رآها رجل من الأنصار ففزع وقال : عمدتم إلى أحسن دينكم فزعتم أنّه كان رؤيا!! هذا والله باطل!
ولكن رسول الله صلىاللهعليهوآله لمّا عرج به انتهى إلى مكان من السماء ووقف ، وبعث الله ملكاً ما رآه أحد في السماء قبل ذلك اليوم فعلّمه الأذان (3) ، وهذا الحديث ضعّف بسبب وجود زياد بن المنذر في الرواية!
وعند الرجوع إلى ترجمته نجد أن تضعيفه لم يكن لفرية ارتكبها ، أو مروق عن الدين ركبه ، وإنّما ضعّف لأنّه شيعي يروي فضائل أهل البيت عليهمالسلام ، قال ابن عدي : « ويحيى ابن معين إنّما تكلّم فيه وضعّفه لأنّه يروي فضائل أهل البيت » (4).
وعلى ذلك تكون الرواية صحيحة
السند ، لأنّ تضعيف الراوي لم يكن ناشئاً عن جرح معتدّ به ومقبول ،
وإنّما ضعّف لأجل التعصّب والهوى ضدّ أهل البيت
عليهمالسلام.
ومن هذا يتّضح العداء الذي يكنّه علماء أهل السنّة لأهل البيت عليهمالسلام ، والنفور من رؤية فضائلهم ، ممّا أدّى بهم إلى جعل رواية فضائلهم موحية لتضعيف الراوي وإسقاطه عن المقبولية ، وتتّضح لديك مقولة ابن حجر التي قال فيها : وقد كنت استشكل توثيقهم الناصبي غالياً وتوهينهم الشيعة مطلقاً ، ولاسيّما أنّ علياً ورد في حقّه : « لا يحبّه إلاّ مؤمن ، ولا يبغضه إلاّ منافق » (1).
فالعداء متجذّر في علماء الحديث لغمورهم في النصب ، فلذلك يطعنون برواة فضائل أهل البيت عليهمالسلام ، ولك في النسائي ، والصنعاني ، والحاكم ، وغيرهم خير شاهد.
وأمّا الروايات الواردة عن أهل البيت عليهمالسلام والمروية في كتب علماء الشيعة فهي كثيرة ، وتنصّ على أنّ الأذان تشريع من الله تعالى من دون مدخلية للأحلام والمنامات الليلية فيه (2).
وفي « بدائع الصنائع » بعد أن نقل رواية رؤية عبد الله بن زيد قال : « وروي عن محمّد بن الحنفية أنّه أنكر ذلك » (3).
وقال السيوطي : (الأذان نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله مع فرض الصلاة : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ ...)) (4).
هوامش:
__________________
المقال ردا على سؤال: متى شرّع الأذان؟ وكيف شرّع؟ وكيف كانت الصيغة في زمن الرسول صلىاللهعليهوآله ، مع ذكر الأدلّة والمصادر ، ودمتم بخير.
1 ـ سنن أبي داود 1 / 120 ، السنن الكبرى للبيهقي 1 / 390 ، فتح الباري 2 / 66 ، عمدة القاري 5 / 106 ، السيرة الحلبية 2 / 302 ، كنز العمّال 8 / 332 ، عيون الأثر 1 / 269 ، سبل الهدى والرشاد 3 / 353.
1 ـ فتح الباري 2 / 64 ، شرح الزرقاني على الموطّأ 1 / 198.
2 ـ شرح الزرقاني على الموطّأ 1 / 198.
3 ـ نفس المصدر السابق.
1 ـ المصدر السابق 1 / 199.
1 ـ المستدرك 4 / 348.
2 ـ الإصابة 4 / 85.
3 ـ المستدرك 3 / 171.
1 ـ تهذيب التهذيب 8 / 411.
2 ـ أُنظر : الكافي 3 / 302.
3 ـ بدائع الصنائع 1 / 147.
4 ـ الدرّ المنثور 6 / 218 ، والآية في سورة الجمعة : 9.
1 ـ تهذيب الكمال 19 / 171.
2 ـ ميزان الاعتدال 1 / 76.
3 ـ شرح الزرقاني على الموطّأ 1 / 199.
4 ـ تهذيب الكمال 6 / 409.