قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسّي فريقه إنتر ميامي لتحقيق بداية
قوية في الدوري الأميركي لكرة القدم، بعدما أسهم في صناعة هدفي
الفوز على حساب ريال سالت لايك 2-0 الأربعاء.
وسجّل هدفي الفوز الفنلندي روبرت تايلور (39) والباراغواياني دييغو غوميس (83).
وشارك ميسي - الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات - طوال
المباراة، ليبدد الشكوك حول جهوزيته البدنية.
وقال مدربه ومواطنه خيراردو «تاتا» مارتينو عن النجم المخضرم الذي غاب عن الفترة الأخيرة من الموسم الماضي بداعي الإصابة وشارك بشكل متقطع في الفترة التحضيرية للموسم «بدا مرناً، رائعاً وأظهر سرعة كبيرة».
كذلك، شارك أعضاء «الرباعي الكبير» في التشكيلة الأساسية، وهم زملاء ميسي السابقون في برشلونة الإسباني، الأوروغواياني لويس سواريس المنضم حديثاً والإسبانيان سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
وكاد ميسي (36 عاماً) يفتتح التسجيل مبكراً في الدقيقة 18 من ركلة حرّة مقوّسة، لكنها أُبعدت من على خط المرمى من قبل المدافع جاستن غلاد.
واشتعلت المدرجات عندما مرّر بوسكيتس كرة لميسي قبل أن يحولها الأخير بذكاء لتايلور الذي سددها منخفضة في مرمى الحارس زاك ماكماث (39).
وضغط ريال سالت لايك بحثاً عن هدف التعادل وشكّل خطورة ملحوظة على مرمى إنتر، لكنّ ميسي أبى الخروج خاسراً فأمسك بزمام الأمور في الوسط، وفي الدقيقة 83 انطلق من منتصف الملعب بسرعته المعهودة قبل أن يمرر لسواريس الذي غمزها بلمسة واحدة إلى لوبيس الذي أودعها المرمى.
وتابع مارتينو: «هذا ما يجب أن يحدث مع الفريق. عادةً ما يكون لويس وليو هما الأكثر أرجحية للتسجيل، لكن حقيقة أن روبرت ودييغو قاما بالتسجيل وعمل (ميسي وسواريس) مساعدين هو أمر إيجابي دائماً».
ويخوض ميسي ورفاقه مباراتهم الثانية الأحد بمواجهة لوس أنجليس غالاكسي.
المصدر: الشرق الأوسط