بعد انتشار فيديوهات صادمة لعنصرين من القوات المسلحة يلوحان برأسين مقطوعين، تم تداولها بشكل واسع منذ أمس الخميس على مواقع التواصل، أكد الجيش السوداني أنه يلاحق الموضوع.
وأوضح أنه يجري بشأن تلك المقاطع المصورة التي وصفها بالصادمة، لأفراد يحملون رأسين مقطوعين من منسوبي قوات الدعم السريع
نلتزم بالقوانين
كما شدد في بيان اليوم الجمعة على أنه سيتم محاسبة المتورطين إذا ثبت انتمائهم للقوات المسلحة.
إلى ذلك، أكد تقيد القوات المسلحة التام بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية و"عدم مجاراة المليشيات في انتهاكاتها المستمرة منذ بدء هذه الحرب"، وفق تعبيره.
أتى ذلك، فيما دخلت الحرب مع الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو شهرها الحادي عشر وسط تراجع الآمال بقرب التوصل لحل بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد.
ومنذ اندلاع الصراع العنيف بين الجانبين، تبادل الطرفان العديد من الاتهامات التي تنوعت بين سرقة ونعب المنازل والمؤسسات إلى قصف المدنيين، واعتقالهم دون مسوغات، وصولاً حتى إلى اغتصاب النساء، بحسب ما أوردت بعض التقارير الأممية.
فيما تسببت المواجهات المستمرة بنزوح حوالي مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا إلى دول مجاورة، وفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
ولم تفلح كافة المحاولات والمساعي الدولية والإقليمية حتى الساعة في جعل طرفي النزاع يجلسان معاً من أجل حل الأزمة.