الأحد 20 جمادى الآخرة 1446هـ 22 ديسمبر 2024
موقع كلمة الإخباري
رئيس القضاء الإيراني يحذر قادة الأحزاب العراقية من "أفعال خبيثة" لـ "أمريكا وإسرائيل"
متابعة - كلمة الإخباري
2024 / 02 / 14
0

حذر رئيس القضاء الإيراني مما وصفه بـ «الأفعال الخبيثة لإسرائيل وأميركا»، بعدما أكد أن «التعاون مع العراق ضرورة أكثر من أي وقت مضى».

وتزامنت زيارة المسؤول الإيراني، غلام حسين محسني، مع تأكيدات عراقية على «أهمية تعزيز العلاقات مع المملكة العربية والسعودية في مجالات الاستثمار والتجارة».

وكان محسني قد وصل إلى بغداد الأربعاء لبحث «الوضع في المنطقة وتعزيز التنسيق القضائي بين البلدين»، وفقاً لبيان حكومي.

وأكد محسني «التطلع إلى تعزيز أسس التعاون بين البلدين بوصفه بات اليوم أكثر ضرورة من أي وقت مضى» مشيداً «بسياسات الحكومة العراقية تجاه مختلف التحديات التي تواجه العراق والمنطقة، ومواقفها المسؤولة إزاء الأحداث في غزّة».

وفي لقاء منفصل مع قادة التحالف الحكومي «الإطار التنسيقي»، قال محسني إن «الشيطان الأكبر (أميركا) والكيان الصهيوني (إسرائيل) يمارسان أعمالاً خبيثة ضد الدول الإسلامية بما فيها إيران والعراق»، على حد تعبيره.

وتحدث محسني لمضيفيه من قادة الأحزاب الشيعية عن أن «الحاجة إلى الوحدة والتعاون بين البلدين أصبحت ضرورة أكثر مما كانت عليه في الماضي».

وقال محسني، وفقا لما نشرته وسائل إعلام إيرانية، إن «النجاحات التي حققت اليوم في إيران والعراق من أجل الحفاظ على الاستقلال وتعزيز السيادة الوطنية وترسيخ الأمن، والتقدم الذي تم إحرازه في مجالات مختلفة، هي نتيجة اتباع تعاليم الدين والمثابرة والثبات في طريق الحق».

وفي اللقاء نفسه، رأى عمار الحكيم، وهو أحد قادة الإطار التنسيقي، أن «الزيارات المتبادلة بين العراق وإيران دليل على الروابط الاجتماعية والدينية بين الشعبين»، مشيراً إلى «طبيعة المشتركات بين الشعبين الصديقين».

وقال الحكيم: «المكون الاجتماعي الأكبر (في إشارة إلى الشيعة) أسهم في إسقاط النظام الديكتاتوري، وبات لهم في العراق الدور المحوري والمركزي في إدارة وصناعة القرار العراقي».

وأنهى محسني جدول أعماله في بغداد بزيارة الموقع الذي قتل فيه قاسم سليماني، رئيس «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني بضربة أميركية في يناير (كانون الثاني) 2020، قرب مطار بغداد الدولي.

وتتزامن زيارة محسني مع مباحثات بين بغداد وواشنطن بشأن مستقبل قوات التحالف الدولي، والتي تقول الحكومة إنها تهدف إلى جدولة انسحابها، وهو أمر تنفيه وزارة الدفاع الأميركية.

وعبرت بغداد عن أملها في أن تسفر المباحثات الحالية عن وضع حد لطبيعة للعلاقة الملتبسة بين الحكومة والتحالف الدولي، فإنها وعلى لسان الناطق العسكري باسم السوداني أكدت أن التقدم في المباحثات مرهون في حال «لم يعكر صفوها طارئ» في إشارة إلى احتمالية تبادل الضربات بين الولايات المتحدة الأميركية والفصائل المسلحة الموالية لإيران.

المصدر: الشرق الأوسط


التعليقات